أروع القصص القصيرة (الجزء الأول)


أروع القصص القصيرة (الجزء الأول)
هذه عبارة عن مجموعة من القصص المتنوعة و المشوقة قد تطلبت مني جهدا و وقتا كبيرين أتمنى أن تلقى إعجابكم

-1-  "مرت سنة" /خولة جاجة

أروع القصص القصيرة

مقتطف من القصة:
زاد صوت البكاء من حولي و عم المكان , و أنا اجول هنا و هناك مصدومة , لم أسوعب مصيبتي بعد تذكرتك يا غاليتي بنفس مخنوق ..أني أعيش حزنك و كأنه حدث الآن... تذكرت قبل الكفن كيف شددت يدك بقوة و كأني لم أمسكها في حياتي .. احتضنتك بقوة حتى تعلق رائحتك بذاكرتي , حتى لا يغدرني الزمان و أنسى.. في لحظة بدت لي ملامحك حزينة و كأنك تشعرين ما يحدث من حولك , وكأنك تسمعين من هجرك دهرا و أتاك الآن بصورة انسان واع و كأنه أمام . ابنك كبيرهم من رمى بعشرتك اليوم و كأنه يتباهى أمام الجميع و كأنه يرى أنه الابن البار, تبا له أردت أن أصرخ فيه و أقول ما وددت قوله.. و لكن شيئ منك أسكتني ..
للتحميل القصة كاملة
https://www.file-upload.com/xa3dzwnshsm5



"-2-الصقيع"  /جيلالي عمراني



مقتطف من القصة:
ليس غريبا أن تستدعى إلى مقر الشرطة أليس كذلك؟"
-" بلى... واضح و معقول.."
جلست على كرسي خشبي.

عذرا إن نسيت بعض التفاصيل، إذ لم أصف لغة الشرطة الدقيقة المحكمة، كل كلمة في قاموسهم لها موقعها من الإعراب. نسيت، كوني أول مرة أدخل مخفر الشرطة، أصلا لم أعرف أن في هذا المقر الجديد الذي يتربع على بضعة أمتار مربعة يسع لهذا الجيش العرمرم من الشرطة، يملؤون الرواق، يدخلون و يخرجون، يثيرون هلعا.. تراهم يخرجون من الغرف الضيقة كالنمل، مسدسات و هراوات و بنادق و كل أنواع الأسلحة. كلابات وبقع...دم للأسف، حكايات، قهقهات مروعة تسمعها بين الحين و الآخر، رنين الهاتف. أقرأ شعار الشرطة الأنيق:"الشرطة في خدمتك" لا أعرف ما يقصدون "بكاف المخاطبة" يخاطبونني أو يخاطبون من في هذا الدهليز ؟
دخل شرطي أخر.
للتحميل القصة كاملة
https://www.file-upload.com/bpynsw2qcb5c



"-3-العاشق /  "اسماعيل زيرق



مقتطف من القصة:

كانت جميلة و رائعة ....
كالبدر بجمالها تغزو امبراطورية كبريائه...
حلما ورديا رائعا تجلت فيه...
سكبت حسنها و زرعت أشعته على بحيرة أفكاره ....
أصبحت همه الوحيد أمل ليله و نهاره.
كانت تبدو له في الثانوية بنتا لا ككل البنات ....
جمال و روعة و حسن أخلاق...
هذا بالضبط مطلبه ...
هذا كل ما يريده أن يكون في فتاة أحلامه ....
ها قد وجدها أخيرا ....
إذا فما سر الانتظار ؟ ....

للتحميل القصة كاملة
https://www.file-upload.com/4gbs6djuyeuw



"-4-بداية و نهاية  /   "نبيلة بلقاضي



مقتطف من القصة:

الليل و النهار يتصارعان في مباراة ودية يتقسمان فيها الدقائق  بالتساوي
كفت عقارب  الساعة عن الدوران
رفع قلمه و بدا يرسم كلماته
لاجئ
لم يحب يوما اقتران اسمه بلقب اللاجئ و لا فكرة انه في بلد غريب غير آبه بمعرفة اسمه أو علمه و مختلف رموز سيادته
أنه فقط ينتظر العودة إلى وطنه المكتظ بالحروب
أم
كجنين في بطن آمه تكورت فوق فراشها
استنشقت شذاها
للتحميل القصة كاملة
https://www.file-upload.com/c8qx6x1qks6z


  

" -5-ذكريات/   "عبد الحكيم بوجلخة


مقتطف من القصة:

أتذكر أنني كنت في إحدى السهرات ، أتيت متأخرا للبيت ، فتحت الباب و دخلت ، لم أجد أمي تنتظرني كعادتها ، كنت مستغربا بعض الشيء ، أكملت طريقي و دخلت غرفتي و إذا بأمي أجدها هناك منكبة على كومة من الأوراق ، تبكي بحرقة لم أشهدها بعد وفات أبي قبل عشرة سنوات ، هطلت دمعتي كمطر غزير في إحدى ليالي الشتاء المظلم ،الحالك ، إحتضتنتها ، نظرت إلي بنظرة عابسة و يائسة ، لم أرى أمي بذلك الحزن منذ زمن ، و لطالما ظهر على ملامحها ، أخبرتني : لماذا أخفيت عني ، صدقني لم أكن لأعاتبك عليها ، كنت لأزوجها لك ، أهي من جعلتك تتركني وحيدا لتسهر و تفعل ما تريد؟
للتحميل القصة كاملة
https://www.file-upload.com/zeg6fn6cpeb7]




-6- شمس القمر /عابد شيماء



مقتطف من القصة:
غفوت قليلا ثم ما فتئ نفس الصوت ينادي علي .. لكن هذه لمرة أطلقت العنان لمخيلتي وقلت في نفسي بأن عليّ أن أعرف مصدر هذا الصّوت... لا أحلم هذه المرة ,حتى وان كان ذا الشيئ الذي يخاطبني غير بشري فسأواجه الأمر وأحسمه الآن . بعد أن جسست مكان الصوت أدركت يقينا بأن من يخاطبني غير ما توقعت ,بل وتأكدت بأن جنوني الذي خشيته قد تحقق فعلا ,كان ذاك الكائن الذي كنت أرقبه من بعيد ,ذاك الذي آنس وحدتي كل ليلة,احسست وكأني أليس في بلاد العجائب ,كلا ربما أنا حقا غير الآخرين ,ثم سمعت ذاك الصوت يقول لي ,نعم عزيزتي انت غير الجميع ,أنت من اليوم فصاعدا صديقتي المقربة
للتحميل القصة كاملة
https://www.file-upload.com/sghbw2vszfj7





** إذا كان لديكم أي استفسار أو إضافة للمقال يُمكنكم وضعه في تعليق **
** تقديرًا لجهودنا ودعمًا للموقع. يُرجى مشاركة المقال عبر أزرار المشاركة الاجتماعية بالأسفل **
*** أستودعكم في الله و شكرا ***



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

Post Top Ad

Your Ad Spot

menu-bottom